قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن سيناء امتزجت رمالها الغالية بالدم المصرى الطاهر الذى سال دافعا عن مصريتها، وقد تحملت الأجيال المتعاقبة جيلًا بعد جيل مسئولية الحفاظ على سيناء تلك البقعة التى تقدست أرضها المباركة بتجلى الذات الإلهية عليها.
وتابع الرئيس السيسى، خلال كلمته، أثناء افتتاح عدد من المشروعات القومية، أن دروب سيناء كانت نصرًا للعديد من الأنبياء والمرسلين، يا شعب مصر العظيم لقد مضت مصر فى سبيل استعادة سيناء مسارين متتاليين، مسار الحرب الذى أعاد جزءً من هذه الأرض الطيبة والذى سار على دربه أبطال الجيش المصري.
وتابع السيسى، الأبطال الذين خاضوا حربًا عسكرية أشبه بالمعجزة وهى حرب أكتوبر المجيدة، فأعادوا لمصر العزة والكرامة وللعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ، ثم جاء مسار المفاوضات التى لا تقل دراوة عن مسار الحرب خاضته مصر مستندة إلى خبرة الدبلوماسية
وأثناء افتتاح المشروعات قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة قادرة تحط كتفها وتجهز البنية التحتية للزراعة فى سيناء، موجها حديثه للمستثمرين، قائلا: "بدعو المستثمرين ورجال الزراعة هعملك مشروع زى الكتاب مبيقول ومتبخلش على المشروع".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال افتتاح بعض المشروعات القومية فى نطاق محافظة الإسماعيلية: "لو فيه مليون فدان فى سيناء هنزرعه، اللى عاوز يرد ويدافع عن كلام فى سيناء الكلام اهو، مين النهاردة بيكلف فدان 300 ألف جنيه استصلاح".