هاجم رئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي شكلها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم تحالف "أزرق- أبيض" باني جانتس.
وقال لبيد ": "هذه ليست حكومة وحدة ولا طوارئ ولكنها حكومة خامسة لنتنياهو بعد هروب جانتس ونيسنكورن إليها"، مشيراً إلى أن جانتس قبل الدخول في الحكومة وسمح لنتنياهو المتهم بقضايا فساد بالاستمرار في العمل بمنصب رئيس الوزراء.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن هذا الاتفاق الذى تم بين نتنياهو وجانتس على تشكيل الحكومة يضمن حلا للأزمة السياسية في إسرائيل التي استمرت عام ونصف مرت ما بين انتخابات برلمانية ومشاورات لتشكيل الحكومة وتكليف شخصيات بتشكيل الحكومة.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق تضمن تشكيل حكومة تضم 30 وزيراً على أن يحصل حزب "أزرق – أبيض" على 16 وزارة منها وزارة الدفاع والقضاء والإعلام ، فيما سيحصل الليكود على حقيبة الخارجية لمدة عامين ثم يحصل حزب "أزرق- أبيض" على الوزارة ، وسيحصل على وزارة الداخلية والنقل والبيئة.
أما فيما يتعلق برئاسة الحكومة فسوف يستمر نتنياهو في منصبه لمدة عام ونصف ثم يتولى جانتس المنصب في حكومة "لعبة الكراسى الموسيقية ".
ونقلت الصحيفة من مصدر من داخل حزب الليكود، انه على الرغم من فض الاجتماع بين نتنياهو وجانتس، فقد تم حل جميع الخلافات العالقة في المفاوضات، وتم التوقيع على اتفاق ائتلاف حكومي، موضحة أن الخلاف يتعلق بلجنة تعيين القضاة، فيما قالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي إن سبب الخلاف متعلق بلجنة تعيين القضاة، ولا سيما فيما يتعلق بهوية عضو الكنيست الثاني الذي سيجلس في اللجنة.
وقال مسؤولون في الكنيست إنه يجري النظر في إمكانية تشريع قانون تحدث عنه سابقا حزب "أزرق -ألبيض" لمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأي عضو في الكنيست مثقل بلوائح اتهام، من إمكانية الترشح لانتخابات الكنيست.