أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إزالة الحواجز الوقائية التي وضعت حول الكعبة المشرفة ضمن الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية والصحية ذات العلاقة.
وأكد أن الرئاسة تعمل بشكل فعال بمستوى تنسيقي رفيع على مراجعة وتقييم الإجراءات الاحترازية والتأكد من فعاليتها وضروريتها، ومن ذلك المنطلق فقد صدر التوجيه بإزالة الحواجز وتكثيف عمليات التعقيم والتطهير.
وكان الرئيس العام قد أعلن خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك ١٤٤١هـ والتي اشتملت على تسخير ٣٥٠٠ عامل يعملون على مدار الساعة لتعقيم المسجد الحرام وساحاته الخارجية.
ورفع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من عناية واهتمام للحرمين الشريفين ودعم ومتابعة، سائلا الله عز وجل أن يجعل أعمالهم في موازين حسناتهم إنه سميع مجيب.
أطلقت الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين، عملية تعقيم ثوب وسطح الكعبة قبل دخول شهر رمضان كما أعلنت عن جدول لأئمة التراويح التى تقام دون جمهور، معلنة صدور الموافقة من خادم الحرمين الشريفين على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى 5 تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين.
وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن صدور الموافقة السامية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأكد تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إذ أن الهدف من الاختصار للتخفيف والحد من الكثافة البشرية مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء، لافتا إلى أن كافة الإجراءات والتدابير ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين.