صحيفة سوابقه الإجرامية المليئة بالعديد من الجرائم المتنوعة، بين القتل، والسطو المسلح، والخطف، والاتجار بالمواد المخدرة، حولته إلى أحد أخطر العناصر الإجرامية بمحافظة الإسماعيلية، المستهدفة على رادار الأجهزة الأمنية، لخطورته على الأمن العام، خاصة بعد أن تمكن من الهرب من أحد السجون الذى كان يقضى فيها عقوبة السجن المؤبد، في قضية قتل، خلال أحداث ثورة يناير، وعودته مرة أخرى لممارسة نشاطه في ترويع المواطنين، وبث الذعر بينهم.
العنصر الإجرامى الذى اكتسب لقب "الخٌط" فى الإسماعيلية، بعد أن ذاع صيته بين أرباب السوابق، لجأ إلى إحدى المزارع بالظهير الصحراوى للاختباء بها، والإنطلاق منها لارتكاب جرائمه، ثم العودة مرة أخرى إلى وكره، إلا أن أعين الأجهزة الأمنية كانت تترصده، حتى تم تحديد مكان هروبه.
خطة الإيقاع بـ"خٌط" الإسماعيلية تم وضعها بدقة متناهية، لعدم ترك اى ثغرة يستغلها في الهرب، والإفلات من قبضة رجال المباحث، فتم التنسيق بين ضباط قطاع الأمن العام، وضباط مديرية أمن الإسماعيلية، ليتم محاصرته داخل المزرعة التي يختبأ بها، إلا أنه فور استشعاره اقتراب قوات الأمن منه، قرر الاشتباك معهم، فى محاولة للهرب، لتتبادل قوات الأمن إطلاق الرصاص معه، وينتهى الاشتباك بمقتله في شهر مارس الماضى.
عثر رجال المباحث بوكره الإجرامى، على بندقية الية، وكمية من الذخيرة، وعدد من الطلقات، بالإضافة إلى مبلغ مالى، وتنتهى مع مقتل أسطورة إجرامية استمرت عدة سنوات، ارتكب خلالها العديد من الجرائم، وأثار الرعب بين المواطنين.
السجل الإجرامى للمتهم ضم 3 أحكام إعدام، و11 حكم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى حكمين حبس، صدروا ضده في قضايا قتل، وخطف، وسطو مسلح، واتجار بالمواد المخدرة، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وقطع طريق.