يحاكم القضاء السويسرى ناصر الخليفى رئيس نادى باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة بى إن الإعلامية، وأمين الفيفا السابق فى سبتمبر القادم بتهمة الفساد، لتورطه فى تقديم رشاوى لمسئول فى فيفا مرتبط بصفقة كأس العالم.
وبحسب مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعى، قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، فى لقاء سابق له مع برنامج الحكاية للإعلامى عمرو أديب، "لن نسكت .. أنا كمواطن مصرى تحركت".
وأضاف أبو هشيمة: "يتم التحقيق فى العقد عند المدعى العام السويسرى بتهمة الفساد والرشوة"، وأضاف: "جيروم فالكه مدير التسويق فى الفيفا، ارتشى فيلا ، واتهم ناصر الخليفى رئيس مجموعة بى أن سبورت، وشخصية سياسية عالية المستوى لن أذكر اسمها..".
وتابع الفيديو المتداول: "هل تكشف المحاكمة الشخصية السياسية التى يعرفها ابو هشيمة؟.. وهل تكشف الأيام القادمة مزيد من فساد بى ان سبورت والفيفا؟".
وبحسب موقع فيرست بوست، الهندى، حددت المحكمة 8 أيام فى سبتمبر لسماع القضية ضد الخليفى، والمسئول السابق فى الفيفا جيروم فالكه ومدير تنفيذى آخر لم يتم تحديد هويته.
وكانت وزارة العدالة السويسرية قد فتحت تحقيق فى أكتوبر 2017 حول وقائع "الفساد"، وتم توجيه الاتهام لكل من ناصر الخليفي وجيروم فالكه، حيث يعتقد أن الأول قدم "مزايا لا داعي لها فيما يتعلق بمنح حقوق بث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بكأس العالم 2026 و 2030"، ويشتبه أن الثاني استفاد من هذه المزايا.
وتشير أوراق القضية أن ناصر الخليفى قام بتنظيم تمويل شراء فيلا فاخرة لصالح جيروم فالكه الرجل الثاني السابق في الفيفا للتأثير على تخصيص الحقوق بث كأس العالم 2026 و 2030.
ونظم ناصر الخليفي عملية شراء فيلا فى سردينيا عن طريق شركة قطرية، ثم إعادة بيع الفيلا لأحد أصدقائه الذى قام بتأجيرها إلى جيروم فالكه، الأمين العام للفيفا.
بالإضافة إلى "فيلا بيانكا"، التى تقع في بورتو سيرفو، ويتساءل القضاة السويسريون أيضا عن ساعة كارتييه تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من اليورو تم وضعها فى غرفة جيروم فالكه خلال رحلة الأخيرة فى الدوحة فى فبراير 2015.