روى الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة، تجربته إصابته بفيروس كورونا، والأعراض التي ظهرت عليه خلال فترة الحجر، مشيرا إلى أنها فد تختلف من شخص إلى الآخر.
وقال محمد علام، عبر حسابه بموقع فيس بوك: "تجربتى مع الكوفيد 19 الناس عماله تسأل عليها كتير جدا وأنا شايف أنها مش مهمة نهائى التجارب اللى تستحق الإشاده تجارب ناس جالها لأمراض خطيره زى السرطان وأمراض القلب المزمنة والسكر والضغط دول اللى تجاربهم فى محاربه المرض لسنين والتعايش معاة تستحق الإشادة".
وأضاف قائلاً : "إيه هى الأعراض هتفرق بإيه شخص واحد حس بأعراض ايه أنا ممكن اكتب الاعراض اللى حصلتلى والكومنتات تكون يا حرام ربنا يكون فى عونك بس غيرى الاعراض عنده مبتكونش حاجه خالص وغيرى بتكون أشد جدا فمش هيفيد بحاجه.. الاعراض عندى بتحصل لأعداد قليله لكن العدد الضخم حدا ٨٠٪ ما بين مفيش اعراض ياما أعراض بسيطة وفى غيرى أعداد قليله جدا جدا بيوصل لمرحله اشد واخطر ".
وأكمل قائلا: "العزلة والوحدة ممكن يكون عندك كل وسائل الاتصال لكن بردوا لوحدك فى مرضك وده صعب وهتيجى لحظه تتخنق..ممنوع ترك غرفتك أو فتح الباب والدخول والخروج للطاقم الطبى محسوب علشان متعرضهمش للخطر، وقت العلاج من أسبوعين لشهر واكتر فى بعض الحالات..قلق الأهل عليك اوقات مبتكونش عارف توصلهم تطمنهم عليك وتطمن عليهم لأنك مش عارف تتكلم أـو مش قادر تتكلم".
وتابع :"القلق و الخوف من أنك تموت بعيد عن أهلك بسبب الميديا ومواقع التواصل اللى موصلهولك بيخليك داخل متسستم إنك مستنى الموت وده مش بيساعد فى العلاج لإن العامل النفسي ليه دور هام جدا جدا".
ونشر محمد علام، صورة من شباك غرفته التى قضلا فيها الحجر الطبى، قائلاً:"ده المنظر اللى بقالى 26 بشوفه كل يوم الحاجه الوحيدة اللى بشوفها خارج الغرفة وده احساس مش حلو هتوصل لمرحله الاكتئاب .. لو زهقان من قعده البيت ومستعجل على الخروجات والفسح وزهقان من لبس الماسكات وتطهير مكانك افتكر الصورة دى كويس علشان لا قدر الله إنت أو حد من أهلك ممكن تكونوا فى الوضع ده وان شاء الله ميحصلش مش احساس احب حد يحسه".