أكدت القوات المسلحة الليبية، تمكنها من مصادرة مدرعتين تركيتين من نوع كيربى المعروفة محليا باسم "لميس"، وذلك بعد إفشال محاولة للميليشيات المسلحة للتقدم فى محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
إلى ذلك، شدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبى يوسف العقورى على أهمية دور المجلس بعد إعلان التفويض للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وأكد العقوري، فى تصريحات صحفية، الجمعة، أن دور مجلس النواب الليبى رئيسي، باعتباره السلطة المنتخبة، التى تمثل جميع الليبيين، وبالتالى يكون الإطار للحوار الوطني، والذى سيناقش جميع الملفات، ومنها التوزيع العادل للثروات، والمصالحة.
وأشار العقورى إلى أن البرلمان الليبى قام سابقا بالكثير تجاه المصالحة الوطنية منذ انتخابه، حيث أصدر قانون العفو العام وقانون الاستفتاء على الدستور.
وأضاف العقورى أن مجلس النواب الليبى رحب فى وقت سابق بنتائج مؤتمر برلين، وأعرب عن استعداده لبدء الحوار السياسي، كما جاء فى التوصيات، لكنه أعرب استمرار عن اعتراضه على عدم تنفيذ بعض البنود الهامة فى الاتفاق السياسي، لافتا إلى أن بعض هذه البنود التى لم تنفذ تتضمن الترتيبات الأمنية.
ونوه إلى أن نتيجة عدم الالتزام بالاتفاق كان الوضع الحالى الذى وصلت إليه ليبيا، لافتا إلى أن مجلس النواب الليبى عبر أكثر من مرة عن الحاجة لبدء حوار جديد، بأفكار جديدة، تؤدى إلى وضع حلول ناجعة تعيد الاستقرار إلى ليبيا.