جريمة حول العالم.. "دينيس ريدر" سفاح أمريكى قتل 10 أشخاص وتحدى الشرطة 30 سنة

سفاح أمريكي كان يتلذذ بتعذيب ضحاياه قبل قتلهم، "دينيس ريدر" وفقا لأقواله فى التحقيقات، كان يشعر بنشوة جنسية، عندما يخنق ضحيته أمامه، وعندما يشاهد أى إمرأة جميلة، تستدعيه مشاهد القتل والخنق، تستدعيه مشاهد القتل والخنق، ولا يستطيع إيقاف نفسه عن قتلها . صورة لضحايا السفاح الامريكىدينيس ريدر وبسؤاله في التحقيقات عن طريقة اصطياد ضحاياه اكد " دينيس ريدر" أنه كان يختارهم بعناية ، ويراقبهم أكثر من مرة ويضع بدائل لو فشل في اصطياد أحدهما، فكان يحمل حقيبة بها أدوات القتل والتعذيب، حيث تحوى على "سكين ومسدس وشريط لاصق " احدى ضحاياه ارتكب أولى جرائمه عام 1974 ، حيث شاهد سيدة ومعها أبنتيها أثناء توصيله زوجته الى المستشفى، فحركه عقله المريض وقرر ان تكون الضحية الأولى له، حيث راقبهم حتى علم بمكان منزلهم ، وفى الصباح اقتحم عليهم منزلهم وأشهر مسدسه في وجههم ، حيث جمع الأب "جوى" وزوجته وابنته "جوزفين" 11 سنة وأبنهم الصغير، وبدأ بقتل الأب بخنقه، ثم أخذ زوجته وظل يخنقها، ثم يساعدها كي تستفيق كنوع من التلذذ بتعذيبها ، ولكنه اجهز عليها في النهاية واكمل جريمته بقتل الطفلين بعد تعذيبهما. الرسومات التى كان يرسلها للشرطة لم تمر شهور على جريمته الأولى، حتى استهدف "كاثرين" فتاة وشقيقها "كيفين" اللذان كان يعيشان بمفردهما في منزل، حيث تمكن من الدخول والاختباء في غرفة النوم، وكان يتظاهر للضحية بانه هارب ولا يريد ايذائهما، وانما يرغب في طعام وسيارة تقله، ويوهم الضحية أنه يقوم بتقييدها، على سبيل الاحتياط لكن حاول "كيفين" الهرب من السفاح والاستغاثة بالمارة، فأطلق عليه النار فى رأسه ثم قتل شقيقته وهرب. دينيس ريدر استمر " دينيس ريدر" فى ارتكاب جرائمه، حتى وصل عدد ضحاياه إلى 10 خلال 30 سنة، لم تستطع الشرطة الأمريكية القبض عليه، بل أنه كان يتحدى الأمن، حيث كان يرسل رسائل للشرطة يخبرهم فيها بتفاصيل كل جريمة يرتكبها، وكان يوقع عليها “btk” وهى اختصار 3 كلمات "ربط-تعذيب - قتل" ، بل أنه اتصل بالشرطة وعرض الأمن صوته على التلفاز، ولكنه لم يتعرف عليه أحد. دينيس ريدر رغم توقف "" دينيس ريدر" عن جرائمه، الا انه كان يرسل للشرطة والصحافة الأمريكية دمية وصور أخذها لضحاياها، ولكن في كل مرة كان الشرطة الأمريكية تفشل في القبض على المتهم ، حتى ارتكب "" دينيس ريدر" غلطة عمره في عام 2004 عندما ارسل للشرطة ، قرص مرن "مخزن بيانات " يحوى على صورا وقصاصات لضحاياه ، كنوع من التحدي، الا ان الأمن تمكن من إعادة بيانات مسحها المتهم ، ووجدوا اسم "" دينيس" واسم كنيسة يتردد عليها ، حيث تم مراقبة المتهم ، وتأكد الأمن أنه السفاح المطلوب بعد تطابق الحمض النووي مع ضحاياه وتم القبض عليه عام 2005 . اعترف المتهم في التحقيقات بقتله 10 اشخاص وطلب من ذويهم مسامحته وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة حيث مازال يقضى العقوبة حتى الأن .