قال عبد المنعم فؤاد المشرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، أن إقامة صلاة التراويح في مسجد الأزهر الشريف، خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، بارقة أمل لانتهاء الغمة، مشيرًا إلى أن الصلاة في المسجد ستقتصر على الإمام والعاملين بالجامع الأزهر.
وأضاف عبد المنعم فؤاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مع الإعلامي أحمد موسى: "لابد ألا نيأس من رحمة الله، ودائمًا مُبشرين بالخير لما دعا له فضيلة الإمام الأكبر بإقامة صلاة التراويح في العشر الآواخر بمسجد الأزهر هو بارقة أمل إن شاء الله لانتهاء الغمة، ولابد أن نلجأ لله سبحانه وتعالى".
وتابع: "ترك المساجد جائحة ومن الصعب على المسلم الذي تعلق قلبه بالمساجد أن يترك المساجد، لكن لابد أن نطبق شرع الله من مقاصد الشريعة في الحفاظ على النفس فإذا كان الله أمرنا بالتوجه إلى المساجد أمرنا أيضًا أن نأخذ بالأسباب وأن لا نلقي بأيدينا للتهلكة".
وواصل: "الصلاة ستبث عبر الإذاعة وقناة جامع الأزهر بالإضافة لإذاعة القرآن الكريم ولكن بالضوابط والمحاذير التي وضعتها وزارة الصحة، والمصلين هم إمام الجامع وعمال المسجد فقط، ولكن الأهم هو أننا نعيش أجواء رمضانية لعل الله يفرج عنا هذه الغمة، وهذه بارقة أمل ونحن على يقين بأن الله لن يترك العالم في هذه الضائقة".
واختتم: "لدينا أئمة القبلة في جامع الأزهر لم يتم اختيارهم إلا بضوابط وتنطبق عليهم شروط الصلاة وتم اختيارهم بدقة من أساتذة في الجامعة وأساتذة من كبار الأزهر".