"جرائم غيرت التاريخ".. فتنة مقتل عثمان ودورها فى تحول مسار التاريخ الإسلامى

اغتيل عثمان بن عفان في يوم الجمعة 18 من ذي الحجة سنة 35 هـ، ودفن بالبقيع، وكان لحادث مقتل الخليفة، أكبر الأثر في تحول مسار التاريخ الإسلامي. وصلت الأمور إلى ذروتها وفشلت المفاوضات بين معسكر عثمان بن عفان والمتجمهرين، خاصة بعدم قتل واحد من الثوار وهو "نيار بن عياض"، حينما رمى أحد المُحاصرين في دار عثمان سهمًا نحوه، وطلب الثوار من عثمان أن يدفع إليهم بالقاتل، ولكنه رفض وقال لهم: لم أكن لأقتل رجلا نصرني وأنتم تريدون قتلى_ وفق ما جاء في كتاب الكامل في التاريخ لأبن الأثير. تأزمت الأمور واقتحم الثائرون الدار، وحدثت اشتباكات بينهم وبين أهله، وأصابوا عبد الله بن الزبير بجراحات كثيرة وصرع مروان بن الحكم حتى اعتقدوا أنه مات، ودخلوا إلى عثمان فقتلوه، وقد أدت هذه الحادثة إلى انقسام المسلمين لاحقاً بين معسكرى الإمام على بن أبى طالب والخليفة معاوية بن أبي سفيان.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;