5 سنوات قضايا هاربا من سجن وادى النطرون، بعد نجاحه فى الهرب خلال أحداث الإنفلات الأمنى والهرب من السجون، عقب ثورة يناير 2011، خلال تلك السنوات مارس وارتكب عشرات الجرائم، بين القتل والخطف، والسرقة بالإكراه، والاتجار بالمواد المخدرة، حتى سقط فى قبضة رجال المباحث، بعد اشتباكات بالرصاص بينه وبين قوات الأمن، أسفرت عن إصابته، ليعود مرة أخرى خلف أسوار السجون، مواجها الأحكام القضائية التى صدرت ضده، والتى بلغت سنوات السجن بها، 775 سنة، بالإضافة إلى حكم الإعدام.
خالد جمال السعيد، أحد عتاة الإجرام بمحافظة الدقهلية، ينتمى لقرية صغيرة تسمى "جصفا" تابعة لمركز ميت غمر، تورط فى ارتكاب العديد من الجرائم، حتى تم القبض عليه فى إحدى القضايا، وتم إيداعه سجن وادى النطرون، ليقضى العقوبة به، حتى حانت له الفرصة بالهرب، خلال أحداث الإنفلات الأمنى التى تلت ثورة يناير 2011.
تنقل "خالد" بين عدة أماكن هربا من المطاردة الأمنية، واستخدم بطاقة شخصية خاصة بشقيقه، للهرب من الملاحقة، منتحلا صفته، وخلال فترة هروبه، بدأ فى مواصلة نشاطه الإجرامى، فتورط فى ارتكاب عشرات الجرائم، حتى صدر ضده حكم بالإعدام فى قضية قتل، بالإضافة إلى 18 حكم بالسجن المؤبد، وعدة أحكام أخرى، فى قضايا خطف وسرقة بالإكراه، وفرض إتاوة.
خلال اختباء "خالد" باحد أوكاره بمنطة زراعية بقرية ميت أبو خالد، اعتاد اللجوء إليها، وردت معلومة لرجال المباحث بمديرية أمن الدقهلية، تكشف مكان اختبائه، على الفور تحركت قوة أمنية، وتم محاصرة المنطقة التى يتواجد بها، حاول الهرب مطلقا أعيرة نارية من بندقية الية تجاه القوة الأمنية، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من إصابته بطلق نارى بساقه اليمنى، وتمكنوا من ضبطه بعد محاولته الهرب بالقفز برشاح مياه، خلال شهر يناير 2016، بعد 5 سنوات من الهرب من سجن وادى النطرون، وتنطوى معه واحدة من صفحات عتاة الإجرام الذى أثار الرعب بين المواطنين، وشكل خطورة على الأمن العام، حتى تم القبض عليه.