نعت النقابة العامة للصيادلة، بمزيد من الحزن والأسى، وفاة ثلاثة من أعضائها، هم: الدكتورة رحاب عبد الصبور من محافظة أسوان، والدكتور أحمد عبد الستار من محافظة الأقصر، والدكتور عز أديب عبد الشهيد من محافظة قنا، إثر إصابتهم بفيروس كورونا أثناء تأدية عملهم، داعين الله عز وجل ان يغفر لهم يلهم اهلهم الصبر والسلوان، ويسكنهم فسيح جناته.
وأكدت نقابة الصيادلة، فى بيان، دعمها الكامل ومساندتها لاعضائها فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يعملون بها من اجل تادية دورهم فى تقديم الخدمة الصحية للمواطنين ومجابهة انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن النقابة العامة للصيادلة اتخذت قرارا بدعم اسرة كل صيدلى متوفى نتيجة للاصابة بفيروس كورونا بمبلغ 50الف جنية، وذلك بالاضافة لما يتم صرفه من اتحاد نقابات المهن الطبية حيث قرر الاتحاد صرف20 ألف جنيه للمصابين بكورونا، و50 ألف جنيه فى حالة الوفاة.
كانت قد اقترحت نقابة صيادلة القاهرة على اتحاد نقابات المهن الطبية، تحويل نوادي الاتحاد أو تأجير فندق لأعضائه وأسرهم الذين يحتاجون للعزل بدون رعاية طبية، بسبب جائحة كورونا، وعدم توافر أماكن لعزل الأعضاء بالنقابات الأربعة أعضاء الاتحاد "الأطباء البشريين، الأطباء البيطريين، أطباء الأسنان، الصيادلة"، مشيرة إلى أن ذلك إيمانا من النقابة بالدور المنوط بها نحو أعضائها فى ظل الظروف الراهنة من جائحة كورونا والعبء الملقى على الفريق الطبي بكل قطاعاته.
وطالبت برفع مبلغ التعويض في الوفاة لما لا يقل عن 250 ألف جنيه وخاصة أن إيرادات الاتحاد السنوية تتعدى 2 مليار جنيه، لافتا إلى أن تأخر إعلان رفع المعاش الاتحاد حتى الاثنين، رغم قرار الجمعية العمومية بزيادته إلى 900 جنيه بدون زيادة الاشتراكات قد يحقق فائض لدى الاتحاد مبلغ "مائة مليون جنيه".