قال الدكتور خالد عمران، أمين دار الإفتاء المصرية، إنه خلال صلاة العيد سيتم مراعاة عدم التجمع والتجمهر، مطالبا المصريين بارتداء الملابس الجديدة، وتوزيع الهدايا على أفراد الأسرة، ويمكن لرب الأسرة أن يؤم أفرادها، في صلاة العيد، ومن بعد يمكنه سماع خطبة الجمعة التي من المقرر أن يتم نقلها عبر التلفزيون من مسجد السيدة نفيسة.
وأضاف أمين عام الفتوى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "التاسع" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن صلاة العيد في المنزل سيحصل على أجرها كاملا، ومن يفعل ذلك سيأخذ ثواب أكبر لأنه أكثر حرصا على حياة الناس وهو ما يدعو إليه الإسلام، والله قال من أحياها فقد أحيا الناس جميعا، ومن خالف تلك الإجراءات الاحترازية ودعا للصلاة في المساجد فهو آثم في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أمين عام دار الإفتاء المصرية، ردا على الهجمات التي حاولت النيل من دار الإفتاء المصرية، أن الإرهابيين يريدون أن ينالوا من هذا البلد، ويسعون من النيل من مؤسسات الدولة الكبرى وجيش مصر، ويحاولون أن يصدروا آلاتهم الإعلامية لنشر الأفكار والأكاذيب، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين حرصاء على الانتحار، بينما مصر تدعو إلى الحياة.