" فقد كل مشاعر الأبوة وسقط فى مستنقع الإدمان ونسى أبنائه الأربعة ودفع زوجته للعمل ليلا ونهارا ليحصل على ثمن المخدرات التى غيبت عقله ودفعته لتشويه ابنته البالغة من العمر 7 سنوات عندما دفعها باتجاه البوتجاز متسببا فى إصابتها بحروق من الدرجة الأولى"، كانت تلك كلمات "منال بسيونى" فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة طالبة الطلاق من زوجها.
وأضافت منال:"زوجى أضاع كل أمواله على المخدرات طوال 14 سنة قضيتها معه وكان دائم التعدى على وأطفالنا بالضرب وكنت لا أستطيع الطلاق والهرب من قبضته التى يحكمها لى مهددنى بحرمانى من رؤية أولادى ما جعلنى أصبر وأعيش فى كنفه رغم العذاب" .
وتابعت الزوجة: "ابنتى الصغرى "مريم" دفعت الثمن، التى عاقبها بسبب عدم امتلاكى الأموال اللازمة لشراء المواد المخدرة بأن تسبب فى حرقها وكادت تموت، وعندما حاولت الإبلاغ عنه هددنى بقتل باقى أطفالى فشعرت بالخوف وصمتت على جريمته".
وأوضحت منال، فى عريضة دعواها رقم 3678 لسنة 2016، :" أطلب الطلاق بعدما فشلت فى الحصول عليه طواعية رغم أنى رجوت من حولى مساعدتى رحمة بى وهربا من رجل مستعد لأن يبطش بجميع من حوله فى سبيل الحصول على المخدرات .. حتى أن أقرب الناس إليه تخلوا عنه منذ سنوات خوفا من أن يلحق بهم العار ".