كشف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن تفاصيل قيام عائلة بأخذ جثمان أمهم دون إتباع الإجراءات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"،موضحاً أن الجثمان يعود لسيدة عمرها 73 عام، تعجل ذويها دفنها عقب موتها وقاموا بأخذ جثمانها فى سيارة نصف نقل.
وأضاف "غراب "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن السيدة توفيت فى تمام الساعة الواحدة ظهراً بمستشفى حميات فاقوس، مشيراً إلى أن الطب الوقائى اتبع الإجراءات المعمول بها فى دفن موتى فيروس كورونا.
وتابع محافظ الشرقية:"أنه بعد تجهيز السيدة ووضعها فى الكيس من قبل الطب الوقائى تأخر ت سيارة الإسعاف التى ستنقلها الأمر الذى جعل ذويها يتعجلون ..وأخذوه فعلاً ووضعوه فى عربة نصف نقل ..ونحن قمنا بالاتصال بمدير الأمن وأرسل قوات واسترجعنا الجثمان مرة أخرى وتم الدفن وفق الإجراءات وانتهى الموضوع".
وأكد "غراب"، أنه رغم أن الواقعة فى منتهى الخطورة وغير مبرر على الإطلاق، إلا أن أهل السيدة تفهموا ذلك،وتم تدارك الأمر ودفن الجثمان وفق الإجراءات الصحية.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، منذ قليل، من إعادة جثة سيدة إلى مستشفى حميات فاقوس، بعد وفاتها داخل المستشفى إثر الاشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد، وذلك بعدما حاول أهل المتوفية أخذ الجثمان من المستشفى ودفنه بمعرفتهم.
تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "حميات" فاقوس، بقيام عدد من أقارب سيدة توفيت داخل المستشفى، بأخذ جثتها بعد تغسيلها وتكفينها، بدعوى دفنها دون انتظار سيارة الإسعاف.
وتبين أن المتوفية كانت تشكو من الاشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد، وتوفيت ظهر اليوم الاثنين دون ظهور نتيجة المسحة التي جرى أخذها منها بمعرفة الفريق الطبي بالمستشفى، حيث تبين أنه جرى تغسيلها وتكفينها بمعرفة قطاع الطب الوقائي في المستشفى، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت عن نقلها إلى مقابر أسرتها، فما كان من ذويها إلا أخذ الجثمان لدفنه بمعرفتهم.