ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، قداس عيد الصعود المجيد بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون وذلك دون حضور جماهيرى إذ اقتصرت الصلوات على حضور البابا وبعض الأساقفة ورهبان الدير إذتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة.
يعتبر عيد الصعود واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التى ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.
ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة فى أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة فى التفاصيل، فذكرت فى إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.
عيد الصعود المجيد هو نهاية فترة الخماسين المقدسة، ويبدأ بعد عيد العنصرة، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما.
وتحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة.