ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الخميس قداس عيد الصعود المجيد من دير الانبا بيشوي بوادي النطرون
وقال البابا تواضروس في عظة القداس: كلنا نصلي أن الله يرفع هذا الوباء اليوم في عيد الصعود من الموضع الذي زاره المسيح في وادي النطرون ويوم الأحد بعد عشرة أيام نحتفل بعيد العنصرة وبعد هذا نبدأ صوم الرسل .
وشرح البابا تواضروس مرحلة ما قبل صعود المسيح وقال: كان يظهر المسيح للتلاميذو يشرح لهم ويثبت إيمانهم ويقدم لهم أمور مختصة بملكوت السموات و الآباء الرسل كتبوا بعض التعاليم و الباقي سلم شفاهة.
أما يوم الصعود فقد كان المسيح، على جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة من ثمرات الصليب و الصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ .
وأوضح البابا تواضروس: المسيحية يقال أن ليس لها سقف فالحياة مستمرة وهذا جعل داود يقول "ليت لي جناحا كالحمامة لاطير وأستريح"
.
واعتبر البابا تواضروس أن المسيحية ديانة سماوية بدأت من السماء واكتملت في السماء يقول "هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" وهذا يجعلنا ككنيسة تصر على معمودية الطفل من صغره لكي تكون له عضوية سماوية لان المسيحية بدأت من السماء واخذت رحلة الأرض وتنتهي في السماء ز
وتابع البابا: المسيح في عيد الصعود يبين أنه صاحب السماء ،والسماء ليست بعيدة وهذا سبب أن الكنيسة تضع حامل الايقونات امامنا لكي نعرف أن القديسين يتطلعوا لنا من السماء وهذا جعل بعض المفسرين يقولوا أن الكنيسة جزئين كنيسة منتصرة وكنيسة مجاهدة والمسيح في السماء يعد لي مكان ودوري اجتهد لاحافظ عليه لهذا الإنسان دون المعمودية تراب وإلى التراب يعود. الكنيسة مليئة صلوات واصوام لكي تساعدنا في حفظنا على مكاننا في السماء.