وجهت النيابة العامة إلى أهالى الأطفال الذين أخفقوا فى تربية أبنائهم بسبب التدليل الزائد الذى يوصلهم إلى ارتكاب الجريمة.
وقالت النيابة العامة فى رسالتها، إن الإفراط فى تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغى السماح بها وغض الطرف عما يفعلون من أمور يرها البعض بسيطة، وهى فى الأثر عظيم وينتهى بانسياقهم إلى جرائم حقيقة وشخصيات إجرامية غير سوية.
فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسئولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح للشرب يبنى شخصياتهم النافعة ويقيهم الأضرار والشرور.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تناشد الأهل حسن القيام بواجبهم تجاهه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية فى تربيتهم التربية السليمة فلا اذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه أو تسيب وتدليل لا خير فيه بالخير دوما فى وسط من ذلك والحق دوما بين باطلين.