استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد أسرة الشهيد عماد أمير رشدي شهيد ملحمة البرث العسكرية وذلك بالكاتدرائية تكريما لأسرة الشهيد.
وأكد البابا تواضروس على فخر واعتزاز الكنيسة المصرية بما قدمه الشهيد في محبة وطنه مصر التى بذل روحه لأجلها.
فيما تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
أما بالنسبة لعيد العنصرة فيحتفل به فى نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.