ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية اليوم صلوات القداس الإلهي بعيد دخول المسيح أرض مصر الذى يحل في الأول من يونيو من كل عام ويوافق 24 بشتس من التقويم القبطي، كما سمحت الكنيسة للأساقفة بإقامة قداس يقتصر على 6 أفراد ويبث للأقباط في المنازل بمناسبة هذا العيد.
ووفقا لرواية الكتاب المقدس عن مجيىء المسیح إلى أرض مصرفقد جاءت العائلة المقدسة هاربة من بطش ھیرودس، حیث ظھر ملاك الرب لیوسف في حلم قائلاً: "قم وخذ الصبي وأمه واھرب إلى مصر وكن ھناك حتى أقول لك، لأن ھیرودس مزمع أن یطلب الصبي لیھلكله (مت 2 :13)، جاءت العائلة المقدسة إلى مصر في القرن الأول الميلادي قادمين من فلسطين إلى صحراء سيناء ثم مروا بقرية تسمى "تل بسطا" وھناك شربوا من عین ماء فصار.
ومن ھناك ذھبوا إلى مدینة سمنود وعبروا النھر إلى الجھة الغربیة، وبدأت رحلة الهروب تلك حتى وصلوا إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد حيث انتهت الرحلة بدير السيدة العذراء بجبل درنكة وبدأت رحلة العودة.
في نفس السياق، فإن الأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية يحتفل بيوم القبطي العالمي الذى بدأ الاحتفال به العام الماضي في الأول من يونيو كل عام حيث شهدت الكنائس المصرية في أمريكا عدة فعاليات لإحياء تلك المناسبة الثقافية التى تؤكد على الهوية القبطية والمصرية في المجتمع الأمريكي وقد هنأ الرئيس ترامب أقباط أمريكا العام الماضي بتلك الاحتفالية.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ترأس الخميس الماضي قداس أحد الصعود وهو ذكرى ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بدير الانبا بيشوي بوادى النطرون دون حضور جماهيري
تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين، وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.