أصدر ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فتوى تضمنت مخالفة واضحة لأحكام قوانين الأحوال الشخصية حيث زعم أن السن الذى يخير فيه الطفل بين البقاء مع الأم أو الانتقال مع الاب فى حال انفصالهما هو7 سنوات فى حين أن هذا السن فى القانون هو 15عاما .
وورد سؤالا لياسر برهامى حول سن الحضانة فى موقع "أنا السلفى "جاء فيه :
1- هل حضانة الأم للطفل الذكر بعد سنِّ التمييز تنتقل للأب أم يُخيَّر الطفل بين البقاء مع الأم أو الانتقال مع الأب؟
2- إذا كانت أم الطفل مريضة ثم ماتت وتركت طفلًا عمره ثلاث سنوات فقط، فهل يكون فى حضانة أبيه أم جدته لأمه؟ وهل الأب هو الأحق مطلقًا بهذه الحضانة".
وأجاب ياسر برهامى قائلا :1- فالصحيح أنه إذا بلغ الطفل سبع سنين خُيِّر بين أبيه وأمه."
وأضاف: "2- تنتقل حضانة الطفل تحت سبع سنين بعد وفاة أمه إلى جدته لأمه أن كانت قادرة على رعايته، والطفل فى هذا العمر لا بد له مِن النساء؛ لقدرتهن على الرعاية والإطعام والنظافة، وقبل ذلك الحنان والعطف والملازمة، والأب يغيب أكثر اليوم."
تجدر الإشارة إلى أن هناك جدلا حول تعديل سن الحضانة فى التعديلات المنتظر مناقشتها فى قانون الأحوال الشخصية.