كشف مصدر طبى بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبى بالإسماعيلية، تفاصيل الحالة الصحية، للفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، بعد دخولها العناية المركزة بمستشفى العزل، فجر أمس، وتردد شائعات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى حول وفاتها.
وقال المصدر الطبى، فى تصريحات لـ "انفراد"، أن رجاء الجداوى، دخلت العناية المركزة فجر أمس، بعد شعورها بضيق فى التنفس، وصداع، وهبوط، وعدم القدرة عن التنفس بشكل جيد، وكانت حالتها ليست خطرة، واحتاجت إلى "ماسك أكسجين"، ومساء أمس، تم وضعها على "جهاز "CPAP، ولم تصل لمرحلة احتياجها لجهاز تنفس صناعى، مشيرًا إلى أنها غير فاقدة الوعى اليوم، وتدرك ما حولها.
وقالت أميرة حسن مختار، الابنة الوحيدة للفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، فى وقت سابق إن والدتها تعانى من ارتفاع درجة حرارتها منذ دخولها الحجر الصحى بالإسماعيلية، مشيرة إلى أن تستمر مشكلتها الصحية حتى الآن فى درجة الحرارة التي ترتفع ثم تنخفض وهو الأمر الذى يتكرر باستمرار.
وأصيبت الفنانة رجاء الجداوى، يوم 27 رمضان، عقب انتهاء تصوير مسلسل "لعبة النسيان" الذي أذيع في رمضان الماضي، بارتفاع فى درجة الحرارة، وأجرت أشعة وتحليل الـ "PCR"، والذى أثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها إلى مستشفى أبو خليفة للعزل الصحى بالإسماعيلية ليلة العيد.
كانت نتيجة أول تحاليل معملية الخاصة برجاء الجداوى، ظهرت الأربعاء الماضى، إيجابية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وهى أول تحليل يتم للفنانة الكبيرة منذ دخلوها الحجر الصحى بالإسماعيلية.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة لا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من شاب رجال أعمال "محمد هندى"، مدير إحدى شركات النسيج الشهيرة، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها رضوى.
والفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة والراقصة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون أشهر عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.