عانت "منى"على مدار 17 سنة، من تصرفات زوجها التى وصفته بـ" الديوث"، و المقيمة معه فى منطقة كرداسة بالجيزة، حيث أجبرها على ممارسة تصرفات خادشة للحياء،لكى يحقق مكاسب مادية وحين كبرت ابنتهما "شيرين" أراد تكرار نفس السيناريو معها لكن الأم تصدت له وتعدت عليه بالضرب حتى كاد يموت بين يديها ثم فضحته فى منطقة سكنهما.
وقالت الزوجة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، أثناء نظر طلب التسوية الخاص بدعوى طلاق أقامتها: "فى قريتنا تتزوج الفتيات فى عمر 14 عاما ويحرم كثيرات منهن من الشهادة العلمية ويمكثن فى المنزل حتى يأتيهن "العدل" لذلك لم يكن لى رأى فى زواجى ووجدت نفسى فى عصمة رجل لا يملك أى أخلاق ويفتقد النخوة ومستعد للتضحية بجسدى مقابل الحصول على مال من السمسرة التى يمارسها كعمل ".
وأضافت : "زوجى عمل فى كل شى.. بيع الفتيات لرجال من الخليج وتاجر فى المخدرات ومارس النصب وكان يستغلنى فى إقناع زبائنه لأجد نفسى مجبرة على ممارسة ما يريده خوفا على حياتى والطفلة الوحيدة التى خرجت بها من علاقتى به".
وتابعت: "عندما كبرت ابنتى أراد أن يفعل معها مثلما يفعل معى فلم أجد أمامى سوى التخلص منه لكن فشلت فأنا أمية ولا أملك مال ولا محامى يساعدنى فى الطلاق منه ومن هنا عشت فى انتظار النجاة حريصة على طفلتى التى تبلغ من العمر 15 سنة".
واستطردت الزوجة: "لم أعش طويلا معه منذ حاول استغلال ابنتى بإجبارها على الجلوس مع زبائنه لتسهيل عمله، خاصة بعد أن فقدت جمالى حيث فقدت السيطرة على أعصابى وتعديت عليه بالضرب وكدت أقتله لولا تدخل الجيران واقتربت من السجن لولا أن القضاء والشرطة اعتبرانى فى حالة دفاع عن نفسى".