قضت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، 14 يوما، داخل العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة فى الإسماعيلية، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، يوم 27 رمضان الماضى، بعد إنتهاء تصوير مسلسلها الذي أذيع في رمضان الماضي، ودخلت العزل ليلة عيد الفطر المبارك.
وصاحب دخول الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، العزل الصحى بالإسماعيلية، شائعات كثيرة كل ساعة على السوشيال ميديا، وهو ما أزعج أسرتها كثيرًا، التى طالبت مروجى الشائعات بالدعاء لها بدلًا من نشر وترويج الشائعات التى أثرت على نفسية وصحة الفنانة الكبيرة داخل العزل الصحى.
وكشف مصدر طبى بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبى بالإسماعيلية، تفاصيل الحالة الصحية، لرجاء الجداوى، اليوم السبت، مشيرًا إلى أنها ما زالت داخل الرعاية فى الدور الأول للمستشفى، بالإضافة إلى 9 مرضى آخرين فى نفس قسم الرعاية الصحية، وما زالت على "جهاز CPAP"، ودرجة حرارتها 37 درجة، ونسبة الأكسجين فى الدم 98، والضغط والنبض مستقريين، وفى حالة تطور حالتها إلى الأفضل أكثر من ذلك، سوف تعود لغرفة عادية، وتترك العناية المركزة، مشيرًا إلى أن سبب تأخير نقلها إلى غرفة عادية هو عمرها، حيث تبلغ 82 عامًا، والأفضل لها استمرار وجودها على جهاز سيباب خلال الفترة الحالية.
وكانت رجاء الجداوى قد دخلت العناية المركزة، فجر الثلاثاء الماضى، بعد شعورها بضيق فى التنفس، وصداع، وهبوط، وعدم القدرة عن التنفس بشكل جيد، وكانت حالتها ليست خطرة، واحتاجت إلى "ماسك أكسجين"، ومساء الأربعاء الماضى، تم وضعها على "جهاز CPAP"، ولم تصل لمرحلة احتياجها لجهاز تنفس صناعى.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016.
والفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة والراقصة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون أشهر عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.