أكد الدكتور إيهاب سراج الدين مدير خدمات نقل الدم الإقليمية بوزارة الصحة والسكان أن احتياجات أي دولة من الدم تمثل 3 % من إجمالي عدد السكان ومصر بها 100 مليون نسمة وهذا يعني احتياجنا نحتاج لـــ 3 مليون كيس دم سنوياً بينما ما يتم جمعة فعليا مليون و650 ألف كيس دم عن طريق حملات التبرع.
وقال الدكتور إيهاب سراج الدين مدير خدمات نقل الدم الإقليمية بوزارة الصحة والسكان في حوار مع "انفراد" أن مصر تعاني نقصا في احتياجاتها من الدم من 40 إلى 50 % سنوياً وتابع: أى نقص فى أى شيء يخلق سوق سوداء دائما وأضاف أن التبرع بصفة منتظمة يضمن توفير الدم للجميع وتغطية احتياجاتنا.
وأضاف: أن قلة التبرع خلقت النقص وأيضا تفسح المجال أمام السوق السوداء وهنا لابد أن يقبل المجتمع على التبرع لضرب هذه السوق السوداء بتوفير احتياجاتنا من الدم سنوياً مشيرا إلى أن الوعي يلعب دور هام في مسألة التبرع من عدمه وتابع ردا على سؤال انفراد بوجود سمسرة وسوق سوداء في عمليات الحصول على بلازما المتعافين من كورونا لتوفيرها للحالات الحرجة: إن نقص الدم يخلق سوق سوداء وهو أحد الأسباب.
وقال: في الحوادث الكبرى التي تتعرض لها البلاد وكان أخرها قطار رمسيس كان هناك أعداد غفيرة من المواطنين الوطنيين الذين تقدموا للتبرع بالدم وفعليا لم يطلب مريض وقتها كيس دم ولم نوفره لكن كانت جميع الطلبات متوفرة واستكمل الدولة تدعم كيس الدم بشكل كبير للوصول به إلى أعلي درجة من الأمان للمريض.