قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بعد مرور أكثر من 6 أشهر على ظهور هذه الجائحة، فإن هذا ليس الوقت المناسب لأى بلد للتخلى عن الحذر الكامل.
ونصح المنظرى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بضرورة أن تواصل البلدان العمل الجاد على أساس علمى، والاستعانة بالحلول، والتحلى بروح التضامن.
وأضاف: يجب أن يكون أساس الاستجابة في كل بلد هو البحث عن كل حالة إصابة وعزلها واختبارها ورعايتها، وتتبُّع جميع مُخالطيها ووضعهم فى الحجر الصحى وهذه أفضل وسيلة دفاع لكل بلد ضد مرض كوفيد-19.
وقال: لا يزال معظم الناس فى العالم وفي إقليمنا معرضون للإصابة بالعدوى وما زلنا نحث على الترصُّد الفعَّال فى جميع البلدان، لضمان عدم عودة الفيروس، لا سيَّما فى التجمعات الحاشدة بجميع أنواعها التى بدأ استئنافها فى بعض البلدان.
وتابع : كل شخص له دورٌ فى القضاء على هذه الجائحة، ونحن نعتمد عليكم، على وسائل الإعلام، بوصفكم شركاءنا في تسليط الضوء على أهمية ذلك بين العامة ودون توعية مجتمعية مناسبة واتباع سلوكيات صحية، هناك تهديد حقيقي بتزايد عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 فى البلدان التى تشهد الآن انخفاضاً في عدد الحالات.
وطالب بدعم المصابين واحترامهم والتحلِّي باللطف معهم وشكر العاملين الصحيين باعتبارهم في الخطوط الأمامية لهذه المعركة، وأحثّ جميع البلدان على دعمهم وضمان حمايتهم.