علم موقع "إنفراد" إنه يتم حاليا تجهيز فيلم وثائقي عن دور القوات المسلحة في ثورة 25 يناير وأيضا 30 يونيو، وبسالة الجيش المصري ودفاعه ووقوفه دائما بجانب إرادة الشعب وتحقيق طموحاته.
وتم الاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة لتنفيذ الفيلم ليخرج في أفضل صورة ممكنه خصوصا انه يتناول أبرز حدثين في مصر خلال القرن الحالي وثورتين أحدثتا فارقا كبيرا في تاريخ مصر والوطن العربي وكانت لهما تداعيات كثيرة وقامت القوات المسلحة بمجهود كبير فيهما.
وتتحفظ الشركة المنفذة على أي تفاصيل أخرى تتعلق بالعمل، حتى الإعلان الرسمي عنه، وتم توفير كل الإمكانيات الفنية اللازمة لكي يليق العمل بالموضوع والقضية التي يتناولها، لكن أبرز ضيوف الفيلم هم نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية وعمرو موسى المرشح الرئاسى السابق والدكتور مصطفى الفقى عضو مجلس الشعب السابق، والإعلامى وائل الإبراشى وآخرين.
وكانت نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع على موقع "اليوتيوب" في يونيو الماضي فيلما تسجيليا بعنوان "إرادة شعب"، بمناسبة الذكرى الثانية لاحتفالات ثورة 30 يونيو، وأبرز الفيلم لحظة تسليم القوات المسلحة السلطة للرئيس الأسبق محمد مرسي، ووفائها بالعهد وعودة القوات إلى ثكناتها، والجهود التي بذلتها لاستعادة كفاءتها وتطوير أنظمتها القتالية والفنية والإدارية بما يتناسب مع التحديات الحالية.
وعرض لقطات للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء توليه منصب وزير الدفاع، ولقاءاته مع مختلف الأطياف والتي حملت عبارات ورسائل لتأكيد دور القوات المسلحة وما تسعى إليه من حماية البلاد .
وسلط الفيلم التسجيلي الضوء على خروج الملايين في ثورة 30 يونيو لإسقاط حكم محمد مرسي، وإعلان "السيسي" دعوة القوات المسلحة لجميع القوى السياسية لإجراء مصالحة حقيقية، وأبرز عدة لقطات لخطاب المعزول محمد مرسي، الذي كرر فيه تمسكه بالشرعية المزعومة وأنه مستعد لدفع حياته ثمنا لها، وتجاهله التام لمطالب الشعب الثائر ضده بجميع ميادين مصر.
وفي النهاية استجابت القوات المسلحة وانحازت لمطالب الشعب، للتأكيد على قوة وتلاحم العلاقة بين القوات المسلحة والمصريين.