أجرى "انفراد"، حوار مع الطبيب البطل محمود سامى الذى فقد بصره أثناء تقديم العلاج لمرضى كورونا في مستشفى العزل ببلطيم، بعد عودته إلى منزله تلقيه العلاج في المركز الطبى العالمى بعد قرار مجلس الوزراء.
وقال الدكتور محمود سامى، لـ"انفراد"، أنه وصل لمنزله بقرية بقلولة التابعة لمركز كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة علاجه، بالمركز الطبى العالمى، وأنه تلقى 6 جلسات أكسجين، و6 جلسات بلازما، وسيكمل علاجه بمنزله، وسيتابع علاجه بالمركز الطبى العالمى كل 15 يوماً.
وأضاف الطبيب البطل، أنه يفضل استكمال علاجه بمنزله بين أسرته وشقيقته ووالده وزوجة والده لأنهم سيعطونه دفعة معنوية كبرى، وأن علاجه اليومى مكون من 40 قرصاً يوميا، وأنه يشكر كل أسرته ومتابعيه على دعمهم له.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائى أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم، وكان من المفترض أن يقضى 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن فى منتصف الأسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله رفع ضغطه، وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضريرا.