قتل وفقد عشرات الجنود في هجوم إرهابي في مالي، جاء نقلا عن مصدر عسكري لشبكة سكاى نيوز الإخبارية.
وأمس، قال الرئيس المالى، إبراهيم بوبكر كيتا، إنه تابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلاده، في إشارة إلى التظاهرات التي حدثت مؤخرا وطالبته بالرحيل.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، "سمعت صرخة الشعب وفهمت مطالبه، وهذه مسؤولية ثقيلة تقع على عاتقي وأسعى للوفاء بها".
ووعد الرئيس المالي بتشكيل حكومة جديدة قائلا "سيتم تشكيل فريق حكومي جديد قريبًا وفقًا لمعايير الكفاءة والمشاركة السياسية وللتوصيات التي خرج بها الحوار الوطني الشامل الذي عقد في ديسمبر الماضي".
وأضاف: "سيهتم الفريق الحكومي الجديد بخدمة مالي ولن يكون له الحق في ارتكاب الأخطاء".
ونقلت وكالة سبوتنك أن الرئيس كشف في خطابه أن رئيس الوزراء بوبو سيسي، قدم استقالته الخميس الماضي، لكنه رفضها قائلا "جددت ثقتي برئيس الوزراء الذي جاء لتقديم استقالته"، وأكد أن الحكومة الجديدة ستكون "حكومة تغيير...لا يمكن أن يكون هناك تغيير بسيط في الحكومة، سنعمل لكي تكون حكومة تغيير تركز على التنفيذ العاجل لنتائج الحوار الوطني الشامل الذي طرح جميع أولويات الشعب المالي".