قال جمال محمود محمد حمادة من بنى سويف وأحد الأبطال الـ23 من المصريين المحررين من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية: "فى البداية نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، لسرعتها فى حمايتنا من الخطف فى ليبيا، ونقول للرئيس متشكرين متشكرين متشكرين على اللى عملته معانا والحمد لله رجعنا مصر سالمين".
وقال محمد صبحى حرز الله أحد الأبطال الـ23 من المصريين المحررين من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية: "والله حسيت بالأمان بعد العودة لمصر، وراحة نفسية كبيرة بعد حمايتنا من الموت فى ليبيا، ومكنتش مصدق إنى أرجع بلدى تانى، والفضل لله والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كلف أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقالت داخلية حكومة الوفاق في بيان، الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.
كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري.
ونبهت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز.