طالب الدكتور حسين خيرى، النقيب العام للأطباء، والدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، بإعادة النظر فى امتحان الثانوية العامة بشكلها التقليدى فى الموعد المزمع عقده 21 يونيو الجارى، فى فترة لا تزال ملامح جائحة كورونا غير واضحة، لما تشكله من بؤرة انتشار فى ظل التزايد المطرد للأعداد، ومن المعلوم أنه يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب، تحت أحسن الظروف والإجراءات، مما سوف ينتج عنه زيادة حتمية فى عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية.
وأضاف النقيبان فى بيان صحفى: إذا افترضنا نسبة إصابات لا تزيد عن 1% ( وقد تقتل )، فذلك يترجم لنحو ألف طالب يوميا ( فى عدد أيام الامتحان )، ولعل إصابة طالب تساوى إصابة أسرة مصرية، ولن يتحمل القطاع الطبى تلك الزيادات ولنا مثال فى ذلك بعض الدول الأوروبية، فى حين أنه لن يتأثر الطلاب بتأجيل الامتحان والبت فى أمره حتى يتضح أمر الجائحة ولن يتأثر مستقبلهم.
كان قد خاطب الدكتور حسين خيرى النقيب العام للأطباء، والدكتورة شيرين غلاب نقيب أطباء القاهرة، قد أكدا أيضا خطورة عقد امتحانات كليات الطب للسنوات النهائية فى صورتها التقليدية فى المعاد المُحدد لها، شهر يوليو 2020، فى ظل تفشى وباء كورونا، وأنه رغم أهمية استمرار الطلاب وبالذات فى كليات الطب والانتهاء من دراستهم فى الوقت المحدد حتى يتسنى لهم الإنتقال للصف التالي، إلا أن عقد الإمتحانات النظرية و بالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية يمثل بؤرة إنتشار الوباء فى صفوف الطلاب ومن ثم ذويهم و من ثم المجتمع مما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والاقتصادى للدولة فى الوقت الراهن.