انتهى منذ قليل كسوف الشمس، والذى تزامن مع نهاية شهر شوال وعند اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ ، وهو ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020م، وأول كسوف بهذا العام .
وبدأت مراحل الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام 6:25 صباحا وكانت ذروته في 7:20 ونهايتة في 8:20 صباحا تقريبا، علما بان الايام الاولي لمولد القمر تُعتبر أفضل الاوقات في الشهر لمراقبة ورصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية لغياب القمر ليلا.
وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن هذا الكسوف شوهد ككسوف جزئي في مصر والمنطقة العربية، وسوف يُري في مصر لمدة ساعتين تقريباً، حيث بدأت رؤيته في الساعة السادسة والدقيقة 24 صباحاً بتوقيت القاهرة، و ذروته في الساعة السابعة والدقيقة 20 بالتوقيت المحلي وعندها يغطي قرص القمر حوالي 46 % من كامل قرص الشمس، وانتهى الكسوف الجزئي في القاهرة في الساعة الثامنة والدقيقة 24.
ورصد الكسوف فريق علمى من المعهد برئاسة الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، والدكتور محمد غريب أستاذ ابحاث الشمس بمعهد الفلك، والدكتور أسامة رحومة ، والدكتور محمد صميده، والدكتورة ماجده محب، والدكتور أحمد أبو الوفاء، أساتذة المعهد القومى للبحوث الفلكية.
كما وفى المعهد عدد من النظارات الخاصة للهواة لاستخدامها في متابعة الكسوف في مقر المعهد بحلوان، بينما تم نقل الحدث على الهواء مباشرة من خلال صفحه المعهد علي الشبكة العنكبوتية.
وشوهد الكسوف ككسوف جزئي في (جنوب شرق أوربا – قارة أسيا ماعدا شمال وشرق روسيا – شمال أستراليا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الجنوبي والغربي منها – إندونيسيا– ميكرونيزيا– المحيط الباسفيكي – المحيط الهندي)، وكان حلقياً في مناطق مختلفة في كلٍ من (الكونغو– جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان– الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عُمان)، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 99 % من كامل قرص الشمس، وهذا وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وثمان وأربعين دقيقة تقريباً.