أكد وزير الري السوداني الدكتور ياسر عباس، أن بلاده تتمسك بموقفها الثابت من أن المفاوضات هي أنجح السبل من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن سد النهضة الإثيوبى، مشددًا على ضرورة التوقيع على اتفاق كشرط أساسي قبل البدء في ملء سد النهضة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
وكان وزير الري السودانى، قد أكد رفضه التام لمسألة الزج بقضية تقسيم مياه نهر النيل، فى المفاوضات الجارية، مضيفا: لم يتم إقحام اتفاقية تقاسم المياه بين مصر والسودان، مشددا على أن ما حدث خلال السنوات الماضية هو التفاوض حول مسألة ملء وتشغيل سد النهضة فقط، لذلك فإن السودان وافق على بناء سد النهضة كمبدأ أساسى فى القانون الدولى دون إحداث أثر ذو شأن".
وأضاف وزير الري السوداني في تصريحات سابقة، قائلا: "ليس هناك حل لمشكلة سد النهضة إلا التفاوض.. إثيوبيا ممكن تولد كهربا وتنمية دون الإضرار بالسودان ومصر.. وقد توفر مياه السد حال وجود فترات جفاف طويلة، والنقاط القانونية قرار سياسي".
وقال وزير الري السوداني، إن سد الروصيرص الذى يبتعد 100 كيلو متر عن سد النهضة لن يتم تشغيله بصورة آمنة دون توقيع اتفاق على تشغيل وملء سد النهضة الإثيوبي".