حذر ويليام دافيسون ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية (ICG) ، من الأثار الجانبية لسد النهضة الإثيوبى على أديس أبابا نفسها، مشيرا إلى أن مواصفات السد بوضعها الحالي تهدد بانهياره عند ملء الخزانات.
وقال دافيسون بحسب ما نشرته وكالة آفي الأسبانية إن إثيوبيا عليها أولاً ملء الخزانات بشكل احترازي واختبار قدرات السد عملياً، مشيراً إلى أن كفاءة التوربينات لم يتم اختبارها ما يهدد بانهيار السد والتسبب في كارثة كبرة تطول إثيوبيا قبل أي بلد آخر مطل على النهر.
وأكد دافيسون لوكالة "إيفى" الإسبانية أن على اثيوبيا الحذر فى الفترات الأولى من ملء السد، وذلك لاختبار التوربينات، مشيرا إلى محاولات إثيوبيا لطمأنة شركائها فى هذا الشأن"
وأشارت الوكالة الإسبانية إلى أن إثيوبيا بدأت بناء السد عام 2011 فى منطقة جوبا، الواقعة فى القرن الأفريقى، وتبلغ تكلفته 70% ويقدر بحوالى 5 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت بيانا فى فبراير الماضى، أكدت فيه أن الاختبارات النهائية وملء السد لا يجب أن تتم بدون اتفاق بين الدول المجاورة.
وكانت السودان أعربت عن رفضها التوقيع على اتفاق جزئى بشأن ملئ وتشغيل سد النهضة، وذلك بسبب غياب المواد الفنية والأثر البيئى والاجتماعى للمشروع.