كشف تقرير أمريكى جديد عن تزايد جرائم العنف ضد المسلمين فى الولايات المتحدة، تزامناً مع موسم الانتخابات الأمريكية فى 2016.
وقال موقع "ذا إنترسبت" الأمريكى، إن التقرير الذى نشره مركز التفاهم الإسلامى المسيحى، التابع لجامعة جورج تاون الأمريكية، كشف ارتفاعاً كبيراً فى معدل جرائم الكراهية حدث منذ أواخر العام الماضى، بالتزامن مع دعوة المرشح الجمهورى دونالد ترامب لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن تأثير عوامل أخرى فى هذا الأمر، مثل حادث إطلاق النار فى سان برناردينو والنقاش السياسى المكثف حول أزمة اللاجئين السوريين.
وقالت إنجى عبد القادر، التى أعدت التقرير وهى عضو بمجموعة العمل الخاصة بالدين والسياسة الأمريكية فى وزارة الخارجية الأمريكية، إن البيانات الخاصة بهم تشير إلى أن الأفعال والتهديدات بالعنف ضد المسلمين زادت عام 2015، وتصاعدت بشكل أكبر خلال موسم الانتخابات الرئاسية.
وأشار الموقع إلى أن المباحث الفيدرالية "إف بى آى" لم تنشر الأرقام الخاصة بجرائم الكراهية التى استهدفت المسلمين فى 2015، لكن فى الأشهر الأخيرة أثار عدد من مسئولى الحكومة الأمريكية وقادة مجتمع المدنى إمكانية أن تؤدى اللهجة التحريضية فى موسم الانتخابات إلى العنف.
وأوضح تقرير جامعة جورج تاون وقوع 180 حادث عنف ضد المسلمين خلال الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2016، منها 12 عملية قتل، و34 اعتداءات جسدية و56 عملا تخريبيا أو تدمير للممتلكات، وتسع محاولات لإشعال النيران وثمانية عمليات إطلاق نار وتفجيرات.