أطلقت لجنة تقصى الحقائق الإيطالية مبادرة جديدة لمطالبة روما بتدابير فورية وملحة، لدفع السلطات المصرية لتوضيح حقيقة مقتل جوليو ريجينى، معتبرة أن استدعاء السفير الإيطالى من مصر أمر مهم ولكنه غير كافٍ.
ووفقاً لإذاعة راديو ألديباران الإيطالية، قال رئيس اللجنة أندريا لافاريلو، "نريد خطاباً حول العلاقات التجارية والتعاون الجارى مع مصر، ومن ثم حصار على الأسلحة".
وأضاف ألديباران، "عانينا من أمر مقتل ريجينى فى مصر، ولابد من اتخاذ مزيد من التدابير الأكثر صرامة للوصول إلى الحقيقة، ونسأل حكومتنا بمزيد من المشاركة، وأهمها الضغط على مصر فى العلاقات التجارية، كما دعا إلى عدم الاستمرار فى صفقات السلاح بين مصر وإيطاليا، والتى كان آخرها فى ديسمبر 2014، والتى تحصل مصر بموجبها على أجهزة لمراقبة السواحل، وطائرات بدون طيار ومروحيات أخرى.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن إيطاليا كانت مهتمة بشكل كبير بالتعاون العسكرى مع مصر، خاصة فى ضوء توتر الأوضاع الداخلية فى ليبيا، واهتمام إيطاليا بمراقبة الحدود فى البحر المتوسط، فى ظل التوترات الليبية ومكافحة الإرهاب، خاصة فى وجود عناصر لداعش فى ليبيا.