صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية، بأن هناك لجنة مشكلة من الوزارة لفحص مبنى الوزارة القديم بلاظوغلى وتحديد مصيره، فيما رجح آخرون أن يتم تحويل المبنى إلى "متحف للشرطة".
وأكد اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، أن الوزارة ستشكل لجنة تقرر ماذا سنفعل فى مقر وزارة الداخلية القديم، لاستغلاله بالطريقة المثلى.
وأوضح مساعد وزير الداخلية، فى تصريحات إعلامية، أن الهدف من نقل مقر الوزارة من موقعها فى وسط البلد بسبب وجود توسعات وإضافة إدارات جديدة واستحداث قطاعات جديدة، وهناك حجم عمل كبير فى وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن مقر الوزارة وكثرة أعداد المترددين أدى لمشاكل مرورية، فكان لابد من الخروج من المنطقة المختنقة، ومواجهة التوسعات فى أنشطة وأعباء الوزارة، بنقل المقر".
وشدد "عبد الكريم" إلى أنه تمت مراعاة فى المبنى الجديد كل الاحتياجات والمتطلبات الأمنية والتوسعات المستقبلية".
وأكد اللواء جمال محيى، رئيس الحى، أن محافظة القاهرة، غير مسئولة عن مبنى وزارة الداخلية عقب إخلائه، مشيرا إلى أن الوزارة هى المسئولة عن كيفية استخدامه فى المستقبل.