نفى مصدر طبى بمستشفى أبو خليفة للعزل الصحى بالإسماعيلية، الشائعات التى تناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حول وفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، مؤكدًا أنها ما زالت بالعناية المركزة بالمستشفى، ومتواجدة على جهاز تنفس صناعى اختراقى، وهو عبارة عن أنبول متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين ولا يمكن إزالة الجهاز في الوقت الراهن لأن نسبة الأكسجين في الدم من غير الجهاز 55%.
كما نفى المصدر الطبى بمستشفى أبو خليفة، إجراء مسحة رابعة للفنانة رجاء الجداوى، التى تتواجد داخل العزل الصحى منذ 31 يومًا.
وأكد المصدر الطبى، في تصريحات لـ "انفراد"، أن الفنانة رجاء الجداوى لم تجرى منذ دخولها العزل الصحى بمستشفي أبو خليفة في 24 مايو الماضى، سوى 3 مسحات تحاليل"pcr"، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانى عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال يومين الماضيين، وظهرت نتيجته، إيجابية.
وتدهورت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، واحتاجت إلى جهاز تنفس صناعى اختراقى، كما تم منحها أدوية لدعم جهاز التنفس الصناعى الخاصة بها.
وتابع المصدر الطبى، أن الفنانة رجاء الجداوى، ما زالت داخل العناية المركزة بمستشفى أبو خليفة، وتم نقلها من "جهازCPAP"، إلي جهاز تنفس صناعى اختراقى بعد تدهور حالتها الصحية، ونسبة الأكسجين في الدم لديها من غير التنفس الصناعى 55%.
وصاحب دخول الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، العزل الصحى بالإسماعيلية، شائعات كثيرة كل ساعة على السوشيال ميديا، وهو ما أزعج أسرتها كثيرًا، التى طالبت مروجى الشائعات بالدعاء لها بدلًا من نشر وترويج الشائعات التى أثرت على نفسية وصحة الفنانة الكبيرة داخل العزل الصحى.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة لا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من شاب رجال أعمال "محمد هندى"، مدير إحدى شركات النسيج الشهيرة، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون أشهر عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.