توقع المعارض التركى كمال كليتشدار أوغلو الرئيس العام لحزب الشعب الجمهورى اقتراب نهاية الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية فى مقدمة تلك الأسباب.
وقال المعارض التركى : "لقد كنا فى المركز السابع عشر فى الاقتصاد العالمي، وتراجعنا للمركز التاسع عشر. فعندما تكون هذه النتائج موجوده وتنعكس بشكل مباشر ، ليست هناك حاجة لبذل جهد خاص ليرحل أردوغان، لأنه أصبح قائداً يعد نهايته بنفسه".
جاء ذلك أثناء مشاركته فى حوار لقناة "دويتش فيله" بالتركية على اليوتيوب، جاوب فيه على بعض الأسئلة التى تتعلق بالمسائل الحالية فى تركيا.
وأضاف كليتشدار أوغلو: " أصبحنا نعيش فى بلد تحت الوصاية، الديمقراطية، والقضاء والنظام التشريعى حتى البرلمان تحت الوصاية.
وأكد أن تركيا تعيش تحت نظام وصاية حكم الرجل الواحد. وقد وصل سعر الدولار من 4 ليرة فى بداية نظام حكم الوصاية فى 2018 ليصل إلى 6 ليرة الآن. والربع ليرة الذهب وصل إلى 661 ليرة تركية بعد أن كان سعره 328 ليرة. ارتفعت تعريفه عبور الكبارى بنسبة 179 فى المائة. ترك 2 مليون 281 ألف شخص عمله خلال فترة هذه الوصاية.