أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أنه يجب تقوية الأنظمة الصحية فى العالم لمواجهة الأزمة كما يجب حماية الأطقم الطبية بشكل كبير فهى خط الدفاع الأول عن المواطنين من مضاعفات المرض.
ونصح المنظرى أنه يجب مراعاة الأطفال وحمايتهم من الإصابات وكذلك التخفيف عنهم فى ظل الغلق الجزئى وفرض خطط التعايش التى لم تعيد الحياة لطبيعتها وهو ما يؤثر على نفسية الأطفال.
وقال الدكتورعبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة حذرت منذ البداية من عقار الكلوركين ومضادات الفيروسات بصفة عامة وأوضح أن استخدام الكلوركين ليس له فائدة فى علاج حالات كورونا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو، لعرض أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد، حيث تستعرض المنظمة تحديثًا عن الوضع العالمى والوضع الإقليمى لجائحة كوفيد-19، وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات فى ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية.
شارك فى المؤتمر، الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمى، الدكتور أمجد الخولى، استشارى وبائيات، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، الدكتور بيير نيبث، مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ.