أكد تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن البيان الختامى لنقابة الصحفيين لا يعد تراجعا عن موقفها لكنه استماع لصوت العقل، والإيمان بأن مؤسسة الرئاسة ليست جزءا من الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية.
وأضاف وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، لـ"انفراد" أن هذا البيان سيكون خطوة مهمة وفعالة لحل الأزمة بين النقابة والوزارة التى استمرت لعدة أيام، موضحا أن الخطوة المقبلة ستكون عقد لقاء داخل مجلس النواب بين الطرفين يتفقان فيه على حل الأزمة واحتواءها بشكل يضمن رضاء الجميع والحفاظ على مصلحة الدولة.
كانت نقابة الصحفيين، أكدت أن مجلس النقابة استقبل وفوداً من مجلس النواب وعدداً من قدامى النقابيين، مرحبا بأية مبادرات جادة لحل الأزمة تقوم الأطراف المعنية بطرحها لنزع فتيلها، بما يحفظ للنقابة حقها القانونى والأدبى كمؤسسة نقابية عريقة.
وأضافت النقابة ،فى بيان لها، أن المجلس بحث اقتراحاً مقدما من عدد من نواب البرلمان بتأجيل المؤتمر العام الذى تحدد له يوم الثلاثاء القادم واستجابة من المجلس لهذا الاقتراح قرر تأجيله لمدة أسبوع، لإعطاء الفرصة لكل الأطراف والوسطاء سواء من داخل البرلمان أو خارجه لتفعيل جهودهم فى اتجاه حل الأزمة تدليلا من المجلس على حرصه على المصلحة الوطنية وإعطاء الفرصة لكل الأطراف لإنجاح مبادراتهم، مع استمرار المجلس فى حالة انعقاد دائم.