صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، صلاتي لقان وقداس عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس (عيد الرسل)، في كنيسة التجلي بمركز لوجوس البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
شارك في الصلاة أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.
وفى عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية
صيام الرسل، هو أقدم صوم عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وأشار إليه السيد المسيح فى الإنجيل بقوله «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، ومن يومها أصبح هذا الصيام هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، إذا قيل عن معلمنا بطرس الرسول، إنه صام إلى أن «جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل» (أع 10: 10)، وفى جوعه راى السماء مفتوحة، وراى رؤيا عن قبول الأمم.