أكد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الخمسة الذين شاركوا فى لقاء الأسرة الصحفية الذى دعت إليه مؤسسة الأهرام، اليوم الأحد، أن حضورهم لهذا الاجتماع ينطلق من شعورهم بالمسئولية تجاه جميع أطياف الجمعية العمومية، وللرد على كل التساؤلات التى شغلت الجماعة الصحفية فى الأيام الأخيرة للحيلولة دون شق وحدة الصف.
وأضاف الأعضاء فى بيان لهم، أنهم حضروا الاجتماع كجزء من مساعيهم لسماع مختلف الآراء حول الأزمة الراهنة، ورفضوا إطلاق اسم "جبهة تصحيح المسار" على الاجتماع، لأن من شأنه تمزيق الجسد الصحفي، وإصابته بالشروخ، وهو ما يضعف وحدة وتماسك الصحفيين بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم.
وشدد الأعضاء، أنهم حرصوا على التوصل إلى حلول تحفظ للنقابة وأعضائها كرامتهم وحقوقهم، وكذلك الحفاظ على هيبة الدولة، فى وقت تحتاج فيه مصر إلى تضافر جميع جهود أبنائها فى مواجهة الإرهاب، والسعى إلى الإصلاح الذى يزيد مناعة مصر وتلاحم أبنائها فى إطار من احترام الدستور والقوانين، التى تضمن الحريات العامة والكرامة والعدالة والمساواة.
وأعلن أعضاء المجلس الخمسة، وهم حاتم زكريا وخالد ميرى وعلاء ثابت ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة أنهم سيواصلون لقاءاتهم بالصحفيين فى مختلف المؤسسات الصحفية، لسماع مقترحاتهم، والتوصل إلى حل يحظى بأوسع توافق، فى إطار الحفاظ على بيت الصحفيين ونقابتهم العريقة ومجلسهم الذى يمثلهم، وعدم المساس بكرامتهم وحريتهم، والعمل على التقريب بين وجهات النظر، بما ينزع فتيل الأزمة، ويحقق الأهداف المشتركة، وأعربوا عن أملهم أن يكون الصحفيون على مستوى المسئولية، والبعد عن المزايدة أو الإساءة لزملائهم، وأن يتفهموا وجود بعض التقديرات المختلفة، ويناقشوها فى إطار البيت الواحد والاحترام المتبادل، بما يليق بمكانة الصحفيين ونقابتهم العريقة.
وأكد الأعضاء الخمسة على ان قيمة ومكانة وكرامة وهيبة نقابة الصحفيين هى الهدف الأصيل، ويظل مطلب محاسبة المسئول عن اقتحام نقابة الصحفيين هو المطلب الأساسي، وضمان عدم تكرار أى انتهاكات.