فى مشهد مهيب، شيع المئات من أهالى قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، جنازة الشاب المصرى "محمد باهر صبحى إبراهيم" والذى لقى مصرعه فى مدينة نابولى الإيطالية، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وسط تواجد أمنى مكثف برئاسة الرائد محمود سعد، رئيس مباحث مركز شبين الكوم، وتم تشييع الجنازة فور وصول الجثمان مباشرة.
وقال عيد إبراهيم، عم الشاب المقتول، إن الشاب الراحل له 3 أشقاء، هم : إسلام 40 عاما سائق، ودعاء، وشيماء ربة منزل، وكان وكل أملهم رؤية شقيقهم بعد غياب دام 10 سنوات، ولكن القدر شاء أن يرونه جثة هامدة .
وأكد أهالى القرية، أن الشاب المقتول كان حسن السمة، وطيب الخلق ومكافح سافر لمساعدة نفسه وأسرته.
وقال إسلام باهر شقيق القتيل، إن "محمد" سافر وعمره 24 عاما إلى ليبيا ومكث بها 3 أشهر، ثم سافر إلى إيطاليا، وظل هناك لمدة 10 سنوات، مؤكدا أن شقيقه خاطر بالسفر للصرف على الأسرة .
فيما قالت شقيقته "دعاء " أن شقيقها كان لا يتحصل على 15 يورو فى اليوم، ولم يسلك طريقا ملتويا للحصول على المال، حيث كان يخاف الله ومنتظم بشكل كامل فى الصلاة .
وأضافت أن "محمد" لم يتسبب للأسرة بمشكلة واحدة طيلة 24 عاما قضاها معهم، فكيف يأتى بمشكلة فى غربته، مؤكدة وجود شبهة جنائية وراء مقتل شقيقها، مطالبة الدولة بإحضار حق شقيقها .
يذكر أن الشرطة الإيطالية عثرت على جثه الشاب المصرى "محمد باهر صبحى" ملقاه على شريط قطار فى المسافة بين محطتى نابولى وكازانوفا، نهاية شهر أبريل الماضى.