قالت مصادر ليبية مطلعة أن النظام التركى يخطط للهجوم على مدينتى سرت والجفرة خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدة أن أنقرة حشدت آلاف المرتزقة السوريين لاستهداف المدينتين.
وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان قرر استهداف سرت والجفرة بذريعة دعم حكومة الوفاق، موضحة أن أنقرة مصرة على التصعيد العسكرى وعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كان أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، قال إن الخطر التركي الداهم يمثل خطر على المنطقة ككل وليس مقتصرا على ليبيا فقط، مشدداً على أن رئيس حكومة الوفاق مجرد "كومبارس" فى الحرب الدائرة، والديكتاتور التركى، هو من يدير الأمر برمته مع عناصر الإخوان الإرهابيين.
وأضاف "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر قناة "TEN"، أن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن قوة الردع الليبية وقوة الردع المصرية ليست تسويق إعلامي، وإنما موقف رادع ورسالة وصلت بقوة لتركيا، أن الحرب لن تكون حرب ليبية تركيا، وإنما حرب ليبية عربية قومية.
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي، أننا لابد أن نكون جميعًا في المنطقة ضد هذا الخطر والمؤامرة ضد المنطقة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن السراج رئيس حكومة الوفاق كومبارس في الأزمة الليبية، والذي يدير المعركة بشكل حقيقي أمام القوات المسلحة هو أردوغان بالتعاون مع الإخوان ومجموعة المقاتلين.