قدم "انفراد" تغطية خاصة عن الحريق الذي اندلع بالأمس بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى، حيث تم متابعة آخر تطورات الوضع وعمليات الإصلاح التي تجري للخط، أعدها الزميل محمود حسن.
الحريق أسفر عن إصابة 15 مواطنا، وتفحم 31 سيارة ملاكى، ولم يكن هناك أي خسائر في الأرواح.
وزارتكاميرا "انفراد" موقع الحادث صباح اليوم، وتابعت أعمال الإصلاح التي تجرى على قدم وساق.
وزير البترول ومحافظ القاهرة تواجدا أمس في موقع الحادث، واليوم يتم العمل على إصلاح الطريق وإعادته لأصله، وشارك فى إخماد الحريق 35 سيارة إطفاء تابعة للحماية المدنية ووزارة البترول والقوات المسلحة، فضلا عن 8 خزانات مياه ضخمة.
بحسب وزارة البترول الحريق حدث نتيجة كسر بالخط وحدوث شرارة ناتجة عن تزاحم السيارات بالطريق، ما أدى إلى اشتعال الخام المتسرب.
التسريب من الخط حدث على عمق متر ونصف من الأرض، ثم حدث تزاحم عربيات وبعض السيارات للأسف مرت بالطرق الداخلية، وربما شرارة من سيارة أو شكمان تسبب في الحريق، بحسب الوزارة.
وزارة البترول قالت أيضا إن خام البترول والذى تسرب من هذا الخطانتشر على الأسفلت بطريق الاسماعيلية الصحراوي بطبقة رقيقة بسمك من 3 - 4 سم.
ورغم إغلاق قوات الأمن للطريق لكن كانت هناك محاولات من السيارات للسير عكس أو من خلال الجزيرة الوسطى للطريق، واندلعت الشرارة على بعد 800 متر من مكان التسريب وبدأت النيران وانتشرت سريعا على الخام الموجود على الأسفلت.
المصابين الـ 15 تم نقلهم لمستشفى السلام العام، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تابعت من مكان تواجدها بأسوان وضع الحادث، وبحسب الوزارة فمعظم الحالات نسب الحروق فيها خفيفة فيما عدا حالة واحدة نسبة الحروق 100%.
رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة ، استمعوا اليوم لأقوال المصابين للتوصل الى الأسباب التي أدت الى نشوب الحريق، كما يحرر أصحاب السيارات المتضررة محاضر لأثبات احتراق سياراتهم الـ 31 سيارة ومركز الصيانة والمعرض المحترق لصرف التعويضات اللازمة لهم بسبب تلك الخسائر.
الإدارة العامة للمرور أغلقت جميع الطرق المؤدية لطريق الإسماعيلية الصحراوى، ومنها نفق سعد الدين الشاذلي ، والطريق الدائري من نفق السلام والشوارع المؤدية إليه، وتم إتمام عملية إخماد الحريق، وسط انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة السيارات.
إدارة المرور نصحت جميع السائقين بالابتعاد عن طريق الإسماعيلية الصحراوى، لحين السيطرة على حريق كسر ماسورة مواد بترولية، لمساعدة رجال الحماية المدنية فى عمليات السيطرة على الحريق، وسط انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة المركبات.
