دعا المكتبالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمةالصحةالعالميةوسائل الإعلام للمشاركة عن بعد فى مؤتمر صحفى غدا الخميس عن طريق الفيديو حول أحدث تطوراتمرضفيروس كورونا المستجد(COVID-19).
يشمل المؤتمر الصحفى تحديثاً عن الوضع العالمى والوضع الإقليمى لجائحة كوفيد وإرشادات منظمةالصحةالعالميةحول أنماط انتقال عدوى كوفيد-19 والرد على أسئلة الصحفيين .
ويتحدث بالمؤتمر أحمد المنظري، المدير الإقليمى لمنظمةالصحةالعالميةلشرق المتوسط ود.مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمةالصحةالعالميةودأمجد الخولي، استشارى الوبائيات، منظمةالصحةالعالمية
وكانتمنظمة الصحة العالمية كشفتأن نُظُم ترصُّد الإنفلونزا فى إقليم شرق المتوسط، بالغة الأهمية فى دعم اكتشاف حالات فيروس كورونا كوفيد-19 المُشتبه فيها والمؤكدة، محذرة من تعطل ترصد الأنفلونزا الروتينى بسبب جائحة كورونا، مما يجعلنا غير مستعدين إذا حدثت جائحة جديدة للأنفلونزا.
وقال الدكتورة أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، فى إطار النُّظُم الحالية لترصُّد الإنفلونزا، يأخذ العاملون الصحيون عينات من المرضى الذين يلتمسون علاجاً لأمراض شبيهة بالإنفلونزا ولعدوى تنفسية حادة وخيمة، ونجحت المواقع الخافرة لترصُّد الإنفلونزا، الموجودة بجميع بلدان الإقليم، فى الكشف عن المرضى المصابين بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وضمان الإبلاغ عن حالات الإصابة وتشخيصها وعلاجها على الوجه الصحيح من أجل الحد من انتشار المرض وتوجيه جهود الاستجابة.
وأضاف، منذ جائحة فيروس انفلونزا الخنازيرH1N1فى عام 2009، ووباء فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذى بدأ فى إقليمنا فى عام 2012، حققت البلدان مكاسب كبيرة فى الالتزام باليقظة والتأهب لفيروسات الجهاز التنفسى التى قد تتسبب فى حدوث جائحة، موضحا أنه توجد نُظُم مُفعّلة لترصد الإنفلونزا فى 19 بلداً من أصل 22 بلداً فى الإقليم.