دعا متحدث باسم القبائل الليبية، مصر للوقوف بجانب ليبيا والدفاع عنها، مضيفا: لا نخشى أي اعتداء أجنبي لأن مصر معنا. وأضاف خلال كملة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، تركيا تحتل بالكامل المنطقة الغربية من بلادنا، ونفوض الرئيس السيسى والجيش المصرى لدخول ليبيا، متابعا: نفوض الرئيس السيسى والجيش المصرى بالدخول إلى ليبيا".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "حريصون على عدم التدخل فى شئون ليبيا، ونحن مع ليبيا الموحدة، ومن يحدد مصير ليبيا الليبين أنفسهم عندما يتوحدوا وتخلص النوايا والجهود لصالح الليبين ليعيشوا بأمان وسلام، وليس لمصر أى مصالح فى ليبيا".
وأضاف السيسى: "نحن نتعامل مع ليبيا وحدة واحدة، لا يوجد جنوب أو غرب، إلا لو كان هناك تقسيم جغرافى، مشيرًا إلى أنه عندما تدخل البلاد فى الفوضى يصعب أن تنتهى منها إلا بإخلاص المخلصين من أبناءها"، مشيرًا إلى شيوخ القبائل الليبية
وتابع السيسى في لقائه بقبائل ليبيا، " نحترم إرادة الشعب الليبى واختيار مساره، ولابد من استقرار ووحدة الدولة الليبية، بدون تقسيم على أى شكل من الأشكال".
وأكد السيسى على توفير كل الدعم لوحدة الأراضى الليبية، واستقرار ليبيا، وكلمة واحدة سواء لليبين المتمثلين فى البرلمان الليبى، ثم شيوخ وقبائل ليبيا، ومواجهة التحديات التى تواجه الليبين.
وأوضح أن مبادرة القاهرة الهدف منها فتح مسارات كانت امتداد لجهود كثيرة تستهدف استقرار ليبيا، ووقف الاقتتال فيها، وفتح الحوار السياسى والعسكرى، وإتاحة المجال للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، واختيار الشخصية التى تتولى قيادة ليبيا، بحيث لا تكون الدولة أسيرة للميليشيات المسلحة، ولابد من وقف القتال".