التقى الدكتور أسامة نبيل ،المشرف العام على مرصد الأزهر ،الأسبوع الماضى ،البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ،وذلك على هامش مشاركته فى اجتماع بدعوة من المعهد الملكى للدراسات الدينية ،حيث طالبه بابا الفاتيكان بنقل تحياته إلى الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف ،وفريق العمل بالأزهر .
وعن عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان قال الدكتور أسامة نبيل ،المشرف العام على مرصد الأزهر ،إن هناك رغبة حقيقية نابعة من حكماء هذا الزمان وهما شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فى عقد لقاء بينهما ، نظرا لمواقفهما النبيلة والشجاعة تجاه ما يحدث فى العالم من قتل وحرق وكره باسم الأديان وحرصهما أن يسود السلام والمحبة والإخاء والتعاون بين البشر.
وأضاف ، فى تصريحات لـ "انفراد" ،أن العلاقة بين الأزهر والفاتيكان مرت بمنحنيات مختلفة، حاول الأزهر الشريف خلالها التعاون مع الفاتيكان للتأكيد على أهمية الحوار فى الإسهام فى حل بعض المشاكل الإنسانية، ولكن الأزهر آثر تعليق الحوار بعد بعض التصريحات غير المسئولة والتى من شأنها هدم أسس الحوار .
وتابع : "أعتقد أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد رحب فى أحاديثه بلقاء بابا الفاتيكان فرانسيس فى القاهرة أو فى الفاتيكان فى إطار احترام بروتوكولات المؤسستين العريقتين ومباركة الآليات الجديدة التى يتفقا عليها لصالح الشعوب والأوطان ".