قال محمد المصباحى رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، اليوم كان لقاء بيننا وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولقاء شعب واحد شعب ليبيا وشعب مصر شعب واحد ومصير واحد، وهذه حقيقة توارثناها عبر تاريخنا والأجداد وتبقى معنا مدى الدهر نحن أخوة وأهل متحابين تربطنا أواصر العلاقة الاجتماعية والدم والتاريخ والجغرافيا والمصري المشترك بينانا كمصريين وليبيين، وما يفرقنا إلا شكل جواز السفر الذى بين الليبي والمصرى، لكن نحن حتى في تقاسيم الوجه يوجد تطابق كامل.
وأشار رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، خلال لقائه فى لايف انفراد"، إلى أنهم مجلس القبائل الليبية تناول خلال لقاءه مع الرئيس السيسى كل الموضوعات المتعلقة بالعدوان التركى والرغبة في إنهاء ذلك العدوان.
وأشار إلى أن لقاء المشايخ الليبية بالرئيس السيسي، رسالة واضحة تبين أن الشعب الليبي في محنته ليس لوحده وأن قلب العروبة النابض مصر وقيادة الأمة العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الشعب المصرى المحب لأمته والمضحى من أجلها دائما، وهكذا هو تاريخ مصر، فهو تاريخ حافل بالإقدام من أجل الأمة العربية دون مصلحة ودون مقابل .
مشيرا إلى أن ممثلي المشايخ والقبائل الليبية الذين حضروا لقاء الرئيس السيسى يمثلون في الغرب والشرق والشمال والجنوب، وأن مجالس القبائل الليبية استعادة هذه الأيام القبائل دورها بعد أن حاول التنظيم انهاءها بإبعادها، واستبدالها بالمليشيات والعصابات المسلحة والذين عن طريقهم تم الإساءة لتاريخ ليبيا وتم جلب المستعمر التركى.
وأكد أن الوضع في لييبا هو وضع محتل، الآن توجد قوة مستعمرة وعبر عنها وزير الدفاع التركى وقال " أتينا لنبقى وليس أتينا لنغادر، كما تحدث أردوغان عندما استعرض خريطة ليبيا أمامه وهو يوزع فى ثرواتها اين النفط وأين الغاز، وهى أيضا تمثل خطر على الحدود الغربية لمصر.